في تطورات ميدانية خطيرة شمال سوريا، باتت قوات فصائل المعارضة المسلحة على بعد 5 أميال فقط من مدينة استراتيجية تسيطر عليها قوات الجيش السوري، مما يهدد بتغيير ميزان القوى في المنطقة.
السيطرة على قرى استراتيجية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المقاتلين تمكنوا من السيطرة على عدة قرى تُشرف على الطريق الدولي حلب-دمشق.
وأوضح المرصد أن الوضع يزداد خطورة، حيث إن السيطرة النارية على الطريق قد تعيد المنطقة إلى حالة مشابهة لما كانت عليه قبل 5 أعوام، مع أنباء عن قطع الطريق فعلياً.
معارك عنيفة في إدلب وريف حلب
افتتحت قوات المعارضة جبهة جديدة في منطقة سراقب شرقي إدلب، حيث سيطرت على قرى مثل:
- ترنبة
- داديخ
- كفر بطيخ
- جوباس
- شابور
وفي تطور آخر، أعلنت هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها قطع الطريق الدولي دمشق-حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري.
خسائر بشرية كبيرة
بحسب تقارير المرصد السوري، قُتل أكثر من 200 جندي من الجيش السوري وعدد كبير من مقاتلي “هيئة تحرير الشام” وفصائل المعارضة خلال الاشتباكات المستمرة منذ يوم الأربعاء.
هجوم واسع للمعارضة
أعلنت فصائل المعارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، بدء عملية عسكرية واسعة ضد قوات الجيش السوري والمليشيات الموالية لإيران في ريف حلب الغربي.
مقتل ضابط إيراني بارز
في إطار المواجهات المستمرة، أفادت وكالة تسنيم الإيرانية بمقتل العميد كيومرث بور هاشمي، المعروف بالحاج هاشم، وهو أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في العراق وسوريا، خلال هجوم بالقرب من مدينة حلب.
