تشهد مدينة حلب السورية تطورات ميدانية متسارعة، حيث تمكنت قوات المعارضة السورية من اقتحام المدينة والسيطرة على أجزاء واسعة منها.
تأتي هذه الأحداث في ظل غياب الرئيس السوري الذي يُقال إنه موجود خارج البلاد، مما أضاف مزيدًا من التساؤلات حول مستقبل الصراع السوري.
حلب تتحرر السيطرة على مدينة حلب
بحسب مصادر ميدانية، تمكنت قوات المعارضة من السيطرة شبه الكاملة على المدينة بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية. يُعد هذا التقدم نقطة تحول في المعركة، حيث أصبحت حلب نقطة الانطلاق لتحرير باقي المناطق، بما فيها العاصمة دمشق.
تفاعل شعبي واسع على وسائل التواصل الاجتماعي
شهدت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة إكس (تويتر سابقًا)، تفاعلًا كبيرًا مع الأحداث في حلب. تداول الناشطون صورًا ومقاطع فيديو تُظهر انتشار المقاتلين داخل مقرات حكومية رئيسية، مع تعليقات تشير إلى أن المدينة باتت على وشك أن تتحرر بشكل كامل.
حلب بوابة تحرير الشام؟
يرى العديد من المحللين أن حلب تمثل الوجهة الاستراتيجية الأولى للمعارضة في طريقها للسيطرة على الشام وسوريا بأكملها. هذه الخطوة تعتبرها المعارضة تقدمًا كبيرًا نحو إنهاء الصراع الذي استمر لعقد من الزمن.
ماذا بعد حلب؟
تشير التطورات إلى أن السيطرة على حلب قد تفتح الباب أمام تغييرات جذرية في المشهد السوري. مع غياب الرئيس السوري عن البلاد، واحتمالية فقدان النظام لمزيد من المناطق الاستراتيجية، يبدو أن الأيام المقبلة قد تحمل تغييرات كبيرة في موازين القوى.
توقعات وتحليلات
مع استمرار المعارك في حلب، يتوقع أن تتسارع وتيرة الأحداث في سوريا، خاصة مع الحديث عن استعداد المعارضة للتوجه نحو دمشق بعد تأمين حلب بالكامل.
