تريندات

من هو شكوري البصراوي وما قصة الفيديو المثير للجدل؟

أثار فيديو الطفل العراقي شكوري البصراوي موجة واسعة من الجدل والغضب في العراق، مما دفع العديد إلى المطالبة بمحاسبة من نشر الفيديو ومن ظهر فيه.

من هو شكوري البصراوي

شكوري، طفل عراقي من محافظة البصرة، اشتهر بتقديمه محتوى فكاهي وموسيقي على منصات التواصل الاجتماعي مثل “تيك توك” و”يوتيوب”.

ومع انتشار فيديوهاته الطريفة والمُبهجة، استطاع جذب عدد كبير من المتابعين، وأصبح معروفًا بفضل أسلوبه الكوميدي وخفة ظله.

ومع ذلك، شهدت الآونة الأخيرة جدلاً كبيراً حول شكوري، وذلك بعد تسريب فيديو يُقال إنه يحتوي على محتوى غير أخلاقي أو حساس.

انتشر الفيديو بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأدى إلى موجة من الانتقادات الحادة التي طالت عائلته، حيث رأى البعض أن تسريب الفيديو واستغلاله بهذه الطريقة يعتبر غير لائق ويجب محاسبة المتورطين في نشره.

شكوري البصراوي في مواجهة الشائعات

ترافق انتشار الفيديو مع تداول شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية حول وفاة شكوري البصراوي إثر صدمة جراء الأزمة التي نشبت بسبب الفيديو، بل زعمت بعض المصادر أن والده قام بضربه وتعنيفه حتى فارق الحياة.

من هو شكوري البصراوي
لقطة من فيديو شكوري

إلا أن كل هذه الأخبار لا صحة لها، حيث أكدت مصادر مقربة من العائلة أن الطفل بخير ولم يتعرض لأي مكروه، وأن تلك الشائعات ما هي إلا اجتهادات غير موثوقة تهدف لإثارة الجدل.

انتشار فيديوهات شكوري وآثارها

عادةً ما يركز محتوى شكوري البصراوي على جوانب فكاهية أو نقدية اجتماعية، إلا أن بعض الفيديوهات لاقت استياءً من قبل شريحة من المتابعين الذين اعتبروها مثيرة للجدل أو غير لائقة.

حقيقة وفاة شكوري البصراوي

بينما نشرت بعض المواقع وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي حول وفاة شكوري البصراوي بعد الأزمة الأخيرة بسبب الفيديو المنتشر وذلك بسبب صدمة لحقت به.

بينما تحدث البعض الأخر عن قيام والدة شكوري البصراوي بضربه وتعنيفه بشكل كبير مما أدى إلى وفاته, وجميع تلك الأخبار حول وفاته لا صحة لها من الحقيقة.

لينا الشمري - محررة أخبار دولية

لينا الشمري هي مراسلة دولية متميزة، تغطي أهم الأحداث حول العالم. تتنقل لينا بين العواصم العالمية لنقل الأخبار الساخنة وتحليلها، مع حرصها على تقديم تقارير شاملة وموضوعية تعكس الصورة الكاملة للأحداث الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى